أفاد مصدر مطلع لموقع "زووم بريس" أن وحدات الإنقاذ التابعة لمصلحة السلامة البحرية بمناء اسفي و الدرك الملكي لم تعثر علي أي من الستة بحارة كانوا قد فقدوا في عرض البحر جنوب مدينة اسفي ، بعد يومين من البحث.
و أضاف نفس المصدر أن البحث سيستمر أسبوعا كاملا للبحث عن المفقودين بمساعدة قطع الصيد العاملة بالمنطقة البحرية. و علم أن الإشعار بفقدان البحارة لم يتم لحظة وقوعه بل تم الابلاغ ساعات بعد وقوع الحادث. و كان البحارة الستة الذين غادروا ميناء آسفي مساء أمس الأربعاء من أجل استرجاع شباك الصيد لم يتمكنوا من العودة إلى مواقعهم و هو ما حرك عملية الانذار، كما لم يتم العثور عليهم رغم عمليات البحث التي تقوم بها مختلف المصالح المكلفة بالإنقاذ البحري.
و تأكد هذه الفاجعة مرة أخرى الظروف المأساوية التي يعانيها "بحارة الصيد التقليدي" المحرومين من التأمين،والتغطية الاجتماعية،ويشتغلون في ظروف، تنعدم فيها شروط الأمن والسلامة،ولا تستجيب للمعايير القانونية ، حيث يمنعون من التوفر على أجهزة اللاسلكي و الانذار بالغرق .