اعتقلت مصالح الأمن التابعة لجبهة البوليساريو يوم 25 يوليوز 2014، الشاب الصحراوي مربيه ولد احمد محمود ولد ادا ، من قبيلة آهل بريك الله ، رئيس" جمعية الصمود ضد انتهاكات قيادة البوليساريو" التي قام بتأسيسها يوم 18 من الشهر الجاري ،وذلك من منزله بمخيم بوجدور وتم اقتياده الى مقر الدرك بالرابوني حيث تم إخضاعه للتحقيق قبل نقله إلى وجهة مجهولة.
الشاب الصحرواي المعتقل سبق أن نظم اعتصاما أمام ممثلية المفوضية العليا للاجئين من 21 الى 25 يوليوز 2014بالرابوني ، و قام بتسجيل عدة فيديوهات بثتها قناة العيون الجهوية ينتقد فيها قيادة البوليساريو.
و علم أن الشاب المعتقل خضع لما يسمى "إختبار الحالة" بمقر درك البوليساريو بالرابوني، و يعد إجراء "اختبار الحالة" آلية تلجأ لها الأجهزة الاستخباراتية لاستنطاق المشتبه بهم و إخضاعهم لترسانة من الاستنطاق و البحث المعمق.
و يبدو أم قيادة الجبهة من خلال لجوئها لهذا الأسلوب الأمني، متخوفة من تنامي الاحتجاجات وسط الشباب, كما تخشى قيادة الجبهة من حراك شبابي ضد قيادتها التي أصابتها الشيخوخة و ما زالت جاثمة فوق رقاب الصحراويين، تتاجر بهم إلى ما لا نهاية. و تتخوف قيادة الجبهة من نشر أخبار الفساد و نهب المال العام في شبكات التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية، حيث لا تملك الجبهة من وسيلة لحجب انتشار تلك الأخبار.