نفذ العمال الزراعيون بضيعات الحاج علي قيوح وقفة احتجاجية يوم الخميس 07 غشت 2014 بأولاد التايمة أمام مقر الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي على الطريق الرئيسية بالمدينة، وعرفت مشاركة أكثر من 120 عاملا.
وتأتي هذه الوقفة حسب بيان للمكتب النقابي " في سياق البرنامج النضالي الذي سطره الفرع المحلي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بأولاد التايمة منذ بداية شهر يونيو 2014، وذلك ردا على الحرب التي يشنها المسؤولون في أملاك الحاج علي قيوح لاستئصال النقابة في ضيعتين منذ تأسيس مكتبين نقابيين فيهما مع بدايات هذه السنة".
و يبرز العمال مشاكلهم في كون ضيعة "حنصلة" بنواحي تارودانت، مساحاتها أكثر من 200 هكتار من الحوامض وتشغل حوالي 80 عاملا زراعيا يتوفر أغلبهم على أقدمية عمل تقارب 30 سنة، ومن بينهم عمال تتراوح أعمارهم ما بين 65 سنة و80 ويعانون من أمراض مهنية خطيرة. يتعرض العمال لشتى أنواع المضايقات (تهديد وشتم وتلفيق تهم باطلة وتوجيه انذارات عشوائية)، وتوجت هذه الحملة بطرد 18 عاملا من بينهم أعضاء المكتب النقابي. ولم يعر المشغل أي اهتمام لالتزاماته الشفوية أمام مندوبية الشغل.
أما ضيعة "كماريد كراب" Camared Grap Compagny بنواحي أولاد التايمة مساحتها 75 لإنتاج العنب (تشغل 60 عاملا بصفة دائمة ويصل العدد إلى أكثر من 300 في فترات الجني) أضيفت لها مؤخرا 30 هكتارا، خصص منها 18 هكتار لإنتاج توت الأرض الشوكي framboise الذي يتطلب جنيه عددا هائلا من العمال. يتعرض العمال في هذه الضيعة أيضا لنفس الممارسات التعسفية، ولجأ أحد المسؤولين إلى ضرب وسب أحد العمال أمام مرأى ومسمع جميع العمال وبحضور المسؤول الأول للضيعة، ولم تلجأ إدارة الشركة إلى اتخاذ أي قرار تأديبي في حق هذا الطاغية ولم تنصف العامل المظلوم.
و يطالب العمال الزراعيون باحترام الحريات النقابية، إرجاع المطرودين، تسوية وضعية العمال المسنين، تطبيق قانون الشغل و التزام الإدارة بالوعود التي قطعتها على نفسها خلال الحوارات السابق.