قررت السلطات الصحية الموريتانية الحجر الصحي منذ يومين على مواطنة من ليبيريا، ظهرت عليها أعراض حمى مشابهة للإصابة بفيروس "إيبولا"، وذلك بعد وصولها إلى عين فربه قادمة من ليبيريا للالتحاق بأبنائها من أب موريتاني.
وأفادت مصادر من موريتانيا أن المواطنة الليبيرية غادرت بلادها في رحلة برية باتجاه النيجر ثم مالي، قبل أن تدخل موريتانيا وتحديداً ولاية الحوض الشرقي قبل أن تلتحق بأبنائها في قرية "عين فربه" بالحوض الغربي.
المريضة ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" بعد أيام من وصولها إلى "عين فربه"، حيث عاينت طبيباً في النقطة الصحية بالقرية، الذي أبلغ المصالح الصحية في الولاية لتبدأ السلطات الموريتانية التحرك.
وعلى الفور قررت السلطات حجز المريضة والطبيب الذي عاينها، بالإضافة إلى عدد من أفراد الأسرة التي كانت تقيم عندها، وذلك في إجراء وقائي حتى تنتهي الفحوصات المخبرية لتحديد نوع الحمى التي تعاني منها المريضة.
في غضون ذلك تنقل فريق طبي من العاصمة نواكشوط على متن طائرة خاصة، إلى عين فربه، حيث عاين المريضة، وأخذ عينات لتحليلها والتأكد من طبيعة الحمى، وأشارت بعض المصادر إلى أن العينات أرسلت إلى العاصمة السنغالية دكار، وتستغرق التحاليل المخبرية 48 ساعة.
.