يعتكف ثلة من نشطاء اليسار الجذري من تيارات الملكية البرلمانية و الجمهورية و العدل و الاحسان لاعادة اللحمة للحراك السايسي في الشارع بعد فشل تجربة 20 فبراير و خروج العدل و الاحسان.
و علم أن الاجتماع التنسيقي الاول حضره نشطاء مثل فؤاد عبدالمومني و أحمد بن الصديق و كريم التازي و محمد حفيظ و المعطي منجيبو عبدالله حمودي.... كما تم ربط الاتصال بجماعة العدل و الاحسان التي التزمت بالبقاء في الشارع هذه المرة. و التزم كل هذا الخليط من الثورجيين بالمطالبة بالدولة المدنية و هو ما وافقت علية الجماعة التي تخلت عن المطالبة بالخلافة على الأقل كمرحلة انتقالية.
و و يعتقد أصحاب المشروع أن تسويق مفهوم الدولة المدنية سيجلب انخراط كل أطياف المجتمع المغربي.