أفادت مصادر إعلامية ان مرتكب جريمتي قتل مرتيل التي دهب ضحيتها مهاجر مغربي و عميد متقتعد بالجيش ليس لصا عاديا، ولم يسقط الضحيتان بالصدفة بين يديه خلال محاولة السرقة بل نتيجة استلهام إحدى حلقات البرنامج الشعبوي "أخطر المجرمين".
وذكرت "الأحداث المغربية" أن القاصر، البالغ من العمر 17 سنة، كان يدير ويخطط للقتل أولا والسرقة ثانيا، معتمدا في ذلك على ما يستجمعه من معلومات وخطط من مصادر مختلفة، لكن أخطر ما تبين من التحقيقات معه أن جل خططه لم يكن يساعده فيها أحد، وأنه اعتمد في ذلك على بعض حلقات برنامج "أخطر المجرمين"، بحيث أعجب بواحدة من تلك الحلقات التي بدأ ينفذ ما حدث بها، متفاديا خطأ المجرم الأصلي.
القناة الثانية أصبحت متخصصة في برامج إفساد الذوق العام و نشر ثقافة العنف و القتل من خلال برامجها التافهة و المنحطة.