قام أعضاء من المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عنن حقوق الإنسان بزيارة تضامنية إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمقرها المركزي بالرباط . وقد شكلت هذه الزيارة التضامنية فرصة بالنسبة للمكتبين المركزيين لكل من العصبة والجمعية لتدارس العديد من القضايا ، واقتراح سبل العمل المشترك والتنسيق في المواقف داخل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ، أو في إطار العمل الثنائي الحقوقي بين المنظمتين.
و عبر المكتبان المركزيان لكل من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتهما لقرارات المنع التي طالت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بدون مبرر ، ويعتبران ذلك مؤشرا على عودة التحكم والتسلط والاستبداد ؛
و جددا مطالبتهما بضرورة تقديم وزير الداخلية لاعتذار علني عن التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها في حق الجمعيات الحقوقية خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم 15 يوليوز 2014 ؛
و طالبا المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى التدخل وإعلان موقفه بخصوص هجوم السلطات العمومية على العمل الحقوقي ، وتبخيس عمل الجمعيات الحقوقية ، ومصادرة حقها في التجمع والتنظيم
و توجها للسلطات العمومية المعنية قصد التراجع عن هذه السياسية التي ستشوش على فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ، وتساؤلهما عن جدوى انعقاد هذا المنتدى في غياب إرادة حقيقية للدولة المغربية باحترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات .