منعت السلطات المحلية بمدينة الرشيدية، نشاطا مخصص لتكريم الرئيسة السابقة للجمعية والناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، التي حظيت بالتكريم الأممي في 10 دجنبر 2013. وشوهد أفراد من السلطة المحلية وهم يقومون بإزالة اللافتة الاعلانية للنشاط من وسط المدينة.
وكان عدد من مناضلي ومناضلات الجمعية والمدعويين، من فروع الجمعية (الرشيدية – تنغير – ميدلت – مكناس – الريش – بومية …)، قد حضروا إلى غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمركز المدينة، قبل ان يفاجؤوا بقرار المنع، فقرروا، تبعا لذلك، رفع شعارات تندد بهذا القرار، ثم صار الجميع في مسيرة احتجاجية انطلقت من شارع مولاي علي الشريف وصولا إلى مقر الجمعية وسط المدينة، حيث تم تنظيم النشاط التكريمي.
ونددت خديجة الرياضي في كلمتها بقرار المنع، معتبرة أنه يدخل في خانة المضايقات التي ما فتئت تتزايد على عمل الجمعية والإطارات الديمقراطية من طرف السلطات في العديد من المدن والمناطق، خاصة منذ التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية أمام البرلمان في حق الحركة الحقوقية “. هذا واعتبر فرع الجمعية بالرشيدية ان هذا المنع يعود بالمغرب إلى سنوات الجمر والرصاص.