اعتقلت مصالح الأمن بالداخلة خمسة عناصر من مثيري الشغب الانفصاليين، بعد المواجهات التي تسببوا فيها بعد وفاة المعتقل الصحراوي حسنة الولي المحكوم بثلاث سنوات سجنا لتورطه في أحداث شغب بالداخلة سنة 2011.
و قام 250 من الانفصاليين برشق سيارات الشرطة بالحجارة وتكسير زجاج سيارات مواطنين، إلى جانب إضرام النار في عجلات و حاويات القمامة و وضعها وسط شارع قرب مقر البريد بين حي كسيكسات والتونسي، كما تسببت أعمال الشغب في تسجيل خسائر مادية مهمة و جروح في صفوف الشرطة و القوات المساعدة و البلير حيث أصيب سبعة عناصر امنية و خربت سيارة" لاند روفر" و سيارة اخرى، إضافة لحافلة صغيرة في ملك خواص
و انطلقت الأحداث بعد انتقال عشرة أشخاص من أقرباء الوالي للمستشفى العسكري بالداخلة حيث توفي الهالك، و قام مربيه الوالي شقيق حسنة برشق سيارات للقوات المساعدة بباب المستشفى، ليصل حينها 250 شخصا و يهاجموا سيارات الأمن بالحجارة. بينما احتشد 30 شخصا أمام منزل الولي حسنة مرددين شعارات انفصالية مؤيدة للبوليساريو.
و بعد تدخل قوات الأمن قام 150 شخص باعمال الشغب بحي كسيكسات و شارع الحسن الثاني و العركوب و حي الامل حيث قام انفصالي بحرق العلم الوطني. كما قام آخرون من نفس المجموعة بالتهديد بتفجير قنينات غاز و بإشهار عدد من الأسلحة البيضاء في وجه قوات مكافحة الشغب.
و استغل انفصاليون وفاة السجين حسنة الولي ليرددوا انه توفي بما سموه "الاهمال الطبي" و ليقوموا بأعمال الشغب و التخريب بالداخلة. وكان الراحل يعاني من مرض السكري وتم نقله الى المستشفى المدني لمدينة الداخلة بعد الغيبوبة التي إصابته.