تميزت أشغال المؤتمر الاول "الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية" بعدد من الخروقات المسطرية و بدا جليا الانزال المكتف لأشحاص لا علاقة لهم بالصحافة الالكترونية لقرصنة المؤتمر لصلح جناح العدل و العدالة و التنمية التي جعلت من الرئيس السابق بيدقا للتحكم في الرابطة. عادل لقليعي قال مرارا انه لا يريد تأثيت إطارات اخرى و لكنه يريد ان تبقى الرابطة للملتحين فقط.
وقد استنكرت فعاليات مستقلة و مهنية منطق الاقصاء للكفاءات التي راكمت سنوات الخبرة و المهنية لصالح أشخاص لا يمثلون إلا ضلال من يحركونهم في الخفاء. و أشارت مصادر مطلعةإلى ان الجناح الاعلامي للعدالة و التنمية يطمح من خلال تجنيد الفضاء الالكتروني التخفيف من القصف الاعلامي الذي يتعرض له في الصحافة الوطنية ،جراء ضعف الأداء الحكومي لوزراء العدالة و التنمية و منهم مصطفى الخلفي الذي ابان عن عجز تام في تدبير دفاتر التحملات.
محاولة تحكم الإعلاميين الملتحين في الفضاء الالكتروني فجرت ردود الافعال لدى فعاليات مستقلة من شتى مناطق المغرب ، حيث أعلن العديد من المؤتمرين عن تشكيل إطار جديد و ربما إطارين. و بذلك يكون تحالف العدل و العدالة قد ساهما في تشتيت كلمة الاعلام الالكتروني في مرحلة دقيقة تستعد فيها الحكومة لتقنين هذا المجال.
و من المشاهد المثيرة للسخرية تهجم ليلى أمزيل زوجة الرئيس القديم الجديد و عضوة المكتب القديم الجديد على الصحافي المهني محمد عياش الدويهي متهمتا إياه بكونه انفصالي يحاول اختراق المؤتمر. و عياش الدويهي و آل الدويهي و قبيلته لمن لا يعرفهم من أشد أبناء الصحراء دفاعا عن الوطن مند القدم قبل خروج اسبانيا من الصحراء.
و حسب آخر الاخبار فقد قدمت عدد من الطعون للقضاء نظرا للخروقات التي شابت انتخاب اعضاء المجلس الوطني حيث هربت اوراق التصويت من مقر الاسيسكو إلى بوزنيقة ليتم طبح اللائحة في جنح ظلام فجر يوم الاحد.