عالجت الحكومة المغربية "5377 حالة من لاأطفال المهملين"، حسب وزير العدل مصطفى الرميد، بمعدل 15 حالة يوميا. وكشف الوزير عن المبادرات الحكومية الرامية لمكافحة ظاهرة "الأطفال بدون هوية" بـ"تشجيع الأسر على التكفل" بهم لإتاحة تسجيلهم في السجلات الرسمية، ما يسمح لهم الحصول على هوية رسمية.
وسجل هذا الرقم ارتفاعا بسيطا مقارنة بالعام 2009 حيث أحصيت 5274 حالة مشابهة بحسب الرميد.
وتحدث الوزير بالتفصيل عن مبادرات الحكومة لمكافحة ظاهرة "الأطفال بدون هوية"، وهي تكمن في "تشجيع الأسر على التكفل" بهم لإتاحة تسجيلهم في الدوائر الرسمية وحصولهم بالتالي على هوية رسمية.
وفي دراسة جرت عام 2009 "للأمهات العازبات" في المغرب، أكدت جمعية إنصاف النسوية أن حوالى 24 طفلا يولدون من "علاقات خارج إطار الزواج" يتخلى عنهم أهلهم يوميا.
وأشار تقرير آخر أجرته الجمعية عام 2011 مع الأمم المتحدة إلى أن تسجيل حوالى 30 ألف ولادة من أمهات عازبات سنويا. ولتجنب هذه الحالات المأساوية يلجأ البعض إلى الإجهاض الممنوع بالقانون ويعاقب بالسجن من عام إلى خمسة.
وأفادت الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري أن ما بين 600 و800 عملية إجهاض تجري يوميا في المملكة.