قام وفد من حزب الاستقلال برئاسة ا الأمين العام حميد شباط بزيارة إلى المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بوجدة للاطلاع على الوضعية الصحية للمواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة، ضحية جندي تابع لحرس الحدود الجزائري الذي قام بإطلاق ثلاثة عيارات في اتجاه مجموعة من المواطنين العزل الذين كانوا بصدد حرث أرضهم المتواجدة بالقرب من الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة، متسببا في إصابة السيد رزق الله بجروح خطيرة على مستوى الوجه .
و أدان حزب الاستقلال بالمناسبة "الاعتداء السافر والشنيع ، الذي يستهدف المواطنين المغاربة على الحدود الجزائرية من قبل أفراد الجيش الجزائري".
وحمل الحزب عبر بلاغ اصدرته اللجنة التنفيذية، مسؤولية ذلك للسلطات الجزائرية "التي تسعى عبر هاته الممارسات الى تصريف أزماتها الداخلية، وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية ، مما يعتبر تحالفا موضوعيا مع شبكات الارهاب والجريمة المنظمة ،وتهديدا مباشرا للسلم والحد الادنى من التعايش المشترك في مناطق حدودية يطغى عليها طابع الروابط العائلية والاسرية بين الدولتين المغرب والجزائر" .
وطالبت اللجنة التنفيذية للحزب الحكومة ب"اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هاته الحوادث، وتوفير ما يكفي من الحماية للمواطنين ووضع سياسات تنموية لمناطق الحدود " .