تحول لقاء تواصلي مع البويهي حماتي، تحت عنوان:"شهادة عائد من تندوف ... من أجل تفعيل الحكم الذاتي بالصحراء"، بالمكتبة الوطنية الثلاثاء، لنوع من العبث و الاجترار المسيء لقضية الصحراء.
و تميز اللقاء بالسطحية و نوع من الديماغوجية البليذة ، في حين غاب رجال الإعلام و الحقوقيون ، و لم يحضر للمكتبة الوطنية سوى من ألفوا السفريات المؤدى عنها في نفس الملف من حقوقيين و فاعلين جمعويين.
كما غاب البرلمانيون و أعضاء الكوركاس و لم يحضر متأخرا سوى النائب محمد سالم البويهي عن العدالة و التنمية الذي جاء يبحث عن صورة في وسائل الإعلام.
السيد العائد من تندوف الذي لا يعرفه أحد، انتقد من ينعتون الانفصاليين بالمرتزقة و قال عن من ذهبوا للجامعة الصيفية بمورداس أنهم مغاربة و يجب أن نفتح حوارا معهم. و حاول البويهي إعطاء الدروس للحاضرين حول ملف الصحراء و منهم من يعرف خبايا الملف أحسن منه.
و من غرائب ما وقع في اللقاء التافه، تدخل صاحب سيرة حمار لنهر معقب نبه "العائد من تنذوف" أن تقرير المصير لم تطرحه بوليساريو في البداية، لكن اليسار المغربي و مجلة انفاس التي كان يديرها عبد اللطيف اللعبي هي من طرحته، لكن أوريد تدخل في حق المتدخل ليقول له ان اللقاء تواصلي و ليس أكاديمي و ليحرم بعض الحاضرين ممن لا يفقهون في ملف الصحراء جزءا من تاريخ القضية.