تتابع المحكمة العليا الإسبانية بمدريد الخميس 23 اكتوبر الاستماع لشهادات صحراويين ضحايا التعذيب تورط فيها قياديون من بوليساريو . و علم لدى "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" صاحبة الدعوى، أن قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية "بابلو رفاييل روث غوتييريث" سيستمع لشهادات كل من سعداني ماء العينين و آخرين,
و علم من نفس المصدر أن كل من ابراهيم غالي و المحجوب لينكولن يرفضان المثول امام المحكمة مند سنوات و عمدوا بطرق التحايل للخروج من اسبانيا مخافة اعتقالهم. و يتابع العديد من قياديي البوليساريو بتهمة جرائم ضد الإنسانية ارتكبوها ضد صحراويين وفق التحقيق المفصل الذي قرر فتحه قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية "بابلو رفاييل روث غوتييريث" ، بعد دعوى قضائية رفعها صحراويون ضحايا جرائم هؤلاء القياديين الذين تابعتهم الشرطة الإسبانية بتهم مختلفة ترتفع الى جرائم إبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .
و يأتي على رأس المتابعين إبراهيم غالي الممثل الحالي للبوليساريو في الجزائر وممثلها السابق بإسبانيا وأحمد بطل وزير الإعلام المزعوم في الجبهة المزعومة، و يوجد ضمن المسؤولين المتابعين بشير مصطفى السيد وزير التربية وإبراهيم بيد الله.
وكان قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية "بابلو رفاييل روث غوتييريث" قرر فتح تحقيق مع قادة جبهة البوليساريو، إثر الدعوى القضائية التي رفعها صحراويون من ضحايا بوليساريو، بدعم من "الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان" ASADEDH ومقرها مدريد. ولم تستطع الشرطة الإسبانية إيقاف المتابعين من مسؤولي البوليساريو، إذ لم تتمكن من العثور الا على شخص واحد يدعى لوشع محمد عبيد تعذر عليها اعتقاله لتواجده في حالة خطيرة بأحد مستشفيات مدينة لاس بالماس، عاصمة جزر الكناري، حيث يعالج لإصابته بمرض السرطان.