طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتأجيل المنتدى العالمي لحقوق الانسان لاسباب تنظيمية وأخرى صحية مرتبطة بوباء ايبولا. كما بررت الرابطة ذلك بغياب المعطى والتحضير التشاركي للمنتدى، بالإضافة الى انتشار وباء ايبولا على الصعيد الإفريقي وعدم مناقشة هذه النقطة بشكل غريب (السبب الذي تضرع به المغرب لطلب تأجيل تظاهرة أفريقية رياضية).
كما سجل المكتب التنفيذي للرابطة " بأن الدولة المغربية اختارت منهجية الإقصاء للأصوات والجمعيات المستقلة عن الهيئات الرسمية والمنتقدة لأوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، في عملية التحضير للنسخة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، التي اختلفت بشكل جدري عن منهجية التحضير للنسخة الأولى المنعقدة في دجنبر 2013 ببرازيليا".
و قال بيان للرابطة " رغم أن المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان هي التي وكل إليها تنظيم هذا المؤتمر بتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلا ان منطق الولاءات والتحالفات غلب عملية إشراك الجمعيات الحقوقية'.
كما استغرب بيان الرابطة للميزانية الضخمة المرصودة لهذه التظاهرة في بلد يعاني المديونية، وتردي أوضاع الحقوق الاقتصادية والإجتماعية. و طالب في إطار الحق في المعلومة بتوضيح سبل صرف المبالغ والميزانيات الضخمة المرصودة لهذا الحدث و قرر إدراج نقطة حول مقاطعة المنتدى في دورة برلمان الرابطة التي ستنعقد يوم الأحد 02 نوفمبر 2014.