تأخذ رسومات علي ديلم رسام كاريكاتير صحيفة" ليبرتيه" الجزائرية ، منحى آخر كلما تعلق الأمر بالمغرب، فعوض التعرض لما هو سياسي و مشترك بين الدول، يأبى رسام كاريكاتير "ليبرتيه الجزائر" إلا أن يسيء للمؤسسة الملكية بالمغرب و يدخلها في حسابات ضيقة بين البلدين.
هذا" الدليم "من آل مهيار تجاوز كل حدود اللياقة و أي منطق يقبله التعاطي الاعلامي للسياسة في تهجمه على مؤسسات المغرب العليا في قضية عادية و بسيطة، ألا و هي طلب المغرب تأجيل تنظيم كأس إفريقيا للأمم بالمغرب للأسباب التي نعرفها.
الدليم عوض ان يتوجه لوزير الرياضة أو وزير الصحة أو حتى رئيس الحكومة ، توجه مباشرة لرئيس الدولة و رمزها و ليخلط المواضيع . علي ديلم لم يسئ للمغرب بل أساء فقط لنفسه، فقد أسقط عنه ورقة التوت التي كانت تستر عورته ليظهر عاريا أمام الجميع بفعلته النكراء، التي صفق لها شياطين الانس الذين يوسوسون له في أذنه.
لقد أصبح فعلا علي ديلم دليما من آل مهيار الذين كانوا يقدسون النار، أما نار ديلمنا علي، فهي شعلة الغاز و البترول التي تشتعل بمقدار و تنطفئ بمقدار، حسن بورصة السياسة و الأحداث.