عبرت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين "عن استغرابها واستنكارها لاستمرار وجود علاقات مع الكيان الغاصب رغم كل ما يجري ، وكل ما يحضر له من طرف الصهاينة ضد فلسطين وضد القدس والمسجد الأقصى على الخصوص".
و طالبت المجموعة في بلاغ " المسؤولين العرب بإغلاق كافة السفارات والمكاتب الصهيونية ، وبإيقاف كل شكل من أشكال المعاملة مع هذا الكيان العنصري الغاصب ، وتنفيذ المقاطعة الشاملة له وتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة ".
و طالبت في هذا الإطار بالإسراع في إخراج مقترح قانون تجريم التطبيع في المغرب إلى حيز الوجود مطالبة الحكام العرب باتخاذ قرارات عاجلة بدعم صمود المقدسيين وعموم شعب فلسطين وبإمداده بكل ما يحتاجه في معركته ضد الإرهاب الصهيوني وما يساعده على التصدي والمقاومة ، في إطار استراتيجية واضحة ودقيقة لمواجهة استراتيجية العدو، انطلاقا من أن معركة فلسطين هيا المعركة الأساس بالنسبة للأمة.
كما أدانت المجموعة ما تحدث عنه البعض من اعتبار سنة 2016 سنة القدس عاصمة السياحة وتؤكد أن سنة 2016 يجب اعتبار القدس خلالها عاصمة المقاومة و مناهضة التطبيع. كما طالبت المجموعة وزير العدل المغربي بتحريك المتابعة في حق الإرهابيين الصهاينة الذين قدمت ضدهم شكايات أمام النيابة العامة بالرباط.