محمد جرو/مراسل صحفي حضر في"مؤتمر"الرابطة ببوزنيقة.
بادئ ذي بدء لابد من التأكيد على أنني انطلق من حسن نية برزت عندما تجشمت وآخرين عناء السفر من طانطان جنوب المغرب والانخراط في الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية ولمدة سنتين،بحيث كان يمكن أن لا أشارك أو انخرط في هذا الهيكل التنظيمي،المسمى تجاوزا ب"الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية"والرابطة فيماا علم هي تجمع لمجموعة من الجمعيات أو الهيات والقانون المغربي خاصة ظهير58 لا يتحدث إلا عن جمعية والحالة هاته فبين تنسيقية ورابطة وتحالف ماهي إلا مسميات توحي بمرجعية قد تكون قريبة أو هي كذلك من هذا التيار وذاك أو جماعة ضغط(لوبي)بيد أني وللاعتبارات السالفة انسلخت من كل تلك الأوصاف ولبست جبة مراسل صحفي الكتروني وليس كما يقال "صحفي"إلا لماما طيلة أطوار هذا التجمع الأول لممارسي وممتهني الكتابة للمواقع الالكترونية جلها مبتدئ وليس ذي صيت وهذا ليس للانتقاص ولكن للوقوف على حقيقة وواقع الصحافة الالكترونية التي حضرت إلى بوزنيقة.لأنه لا يكفي أن يحضر وزير الاتصال وغيره لتجمع لنطلق عليه "مؤتمرا" و"ناجحا" لقبيلة الصحفيين من جنس جديد مرتبط بالانترنت وربما تكون هذه هي التسمية الحقيقية الأقرب بالنظر لتجارب دول أخرى أو دراسات لمن سبقنا للقطاع مادام القانون المؤطر لمثلنا ونعني به "القانون الأساسي" غير محين ولم يرق للزميل/السيد رئيس الرابطة،أن نطالب بتطبيق القانون الذي يجمعنا إلى حد ما مدعيا أن الأمر غير مهم بينما الأمر جد خطير أن يتحدث السيد الوزير عن مشروع قانون للصحافة الالكترونية في نونبر ولقلعي وحرمه لا يهمهما إلا اجتياز هذه المحطة مثل تجربة قناة فضائية استدعتها بإيعاز من زوجها/مراسل القناة للحديث عن تجربة شخصية تعرضت لها وتتعلق بالنصب والاحتيالـ،؟(هذه عارضة ليس لها علاقة بما نحن بصدده ولكن لمعرفة عقلية الرئيس ومن معه؟)،وهو ماتعرضنا له تلك الليلة باسم الصحافة الالكترونية وبشهادة معالي وزير الاتصال والسيد المدير العام للاسيسكو(المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم)وبمقرها بالرباط وقد احتفلت بمرور ثلاثين سنة على تأسيسها وتريد من خلال كلمة الدكتور عثمان التو يجري في الجلسة الافتتاحية،التأسيس لثقافة جديدة وتطوير الصحافة الالكترونية ضمن برنامج المغرب الرقمي،للأسف لم نكن في المستوى وأصبحنا أو أراد البعض أن يظهرنا وكأننا كراكيز للعبة مكشوف مخرجها وسيناريو ها رديء فهمنا مغزاه أثناء فترات "توتر ودموع لقليعى وبهيجان وهجوم السيدة حرمه" على صحفيين ومناضلين في المجال من قبيل"اسماء تجتهد وتريد فقط تطبيق فقرة من شعار التجمع وهو الحرية الى جانب طبعا المهنية ثم المسؤولية وهي ثلاثية شعار "المؤتمر"،بل ارغد وأزبد أثناء مطالبتي له بتطبيق القانون أو على الأقل القبول ببعض التعديلات بينما رمى في يدي ورقة هي كلمة الدكتور التو يجري أثناء الجلسة الافتتاحية قائلا:"أنا غادي نستقل كاع الله يهنيكم"؟؟عجبا لشخص يقال أن مرجعيته عدلية(العدل والإحسان)أي إسلامية أن يكذب وينافق ويقوم بكولسة وحروب صغيرة،كنا سنقبلها لو كانت في مكانها أو دخلنا على هذا الأساس في إطار صراع،وتدافع منطقيين أما والحالة هاته فقد خجلت شخصيا وأنا أتحدث وأتواجد بتجمع مسمى "مؤتمرا" غابت فيه كل شروط أعلى هيئة تقريرية والمؤتمر سيد نفسه ،كما عهدنا ذلك فأصبح أو يخال نفسه السيد لقلعي سيد التجمع ببوزنيقة فملاحظة أساسية تطرقنا لها تتعلق بكون لم يسبق لتنظيم أن بدا باستقبال المشاركين و تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والتصويت عليهما وبالضرورة يتبعهما استقالة المكتب السابق وهذا لم يتم لان صاحبنا أراد أن يوقع في اليوم الموالي الذي سمي الافتتاح إلى جانب ممثل الاسيسكو مذكرة تفاهم في مجال دعم الصحافة الالكترونية، وتهنا زوجته(ومن حقها) التي للأسف لم تطلق زغرودة بل زمجرت في وجه الرجال أثناء افتضاح أمر زوجها وأعوانه ولم نتحدث لحد الساعة عن القناة ولا عن ظروف "التأسيس" التي على أية حال لم نحضرها ولكنني كما أسلفت استحضرت صفاء النية وانخرطت في الرابطة ولمدة سنتين،ومذبحة الديمقراطية التي شارك فيها الكثيرون سواء عن وعي أو عن غير وعي وطبعا حضرت خفافيش الظلام وساهمت في رسم طريق مفضوح لكومبارسات لتجسد أدوارا تريدها هي لمحاولة "التحكم"في بعض من شخوص يشتغلون في مجال الانترنت،"انتخب"الرئيس و"علنا"ثم "انتخب"أعضاء المجلس الوطني برفع الأيدي وكتابة الأسماء على ورقة؟؟؟اوا فهمونا عفا كوم؟ولم تعلن النتائج إلا في بوزنيقة على بعد34كلم من العاصمة الرباط حيث أجريت"أطوار المهزلة المسرحية"؟
ختام هذا العمود أن المغرب الرقمي ورهان الدولة من خلال الوزارة الوصية لن يتم عبر طريق ما سمي رابطة ومهزلة بوزنيقة ،وإنما يتطلب نقاشا جديا ومسؤولا ومؤ طرا بالتزامات حقيقية وإشراك فعلي لباقي مكونات هذا الإعلام الذي نريده مواطنا متفتحا وديمقراطيا.