قال مصدر مأذون لموقع "زووم بريس" أن الزيارة الملكية للصين أجلت لأجل مسمى بسبب نزلة برد عادية ألمت بالملك محمد السادس، وان لا حديث عن إلغاء الزيارة. و أضاف نفس المصدر، ان وزير الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار و الوفد الرسمي وصل للصين و يشتغل في إطار الزيارة بصفة عادية.
و أشار مراقبون أن الديوان الملكي تعامل بشفافية بالغة مع حدث تأجيل الزيارة و بالوعكة الصحية التي ألمت بالملك محمد السادس جراء نزلة برد، عكس البلد الجار الذي يمارس سياسة التعتيم الاعلامي حول مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و التي تحولت لسر من أسرار الدولة.
و كانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة،أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أن الزيارة الملكية إلى الصين، التي كان من المفروض أن تبدأ الخميس (25 نونبر)، تأجلت لأسباب صحية.
وأبرزت الوزراة، في بلاغ لها حول الموضوع، أن الملك محمد السادس يعاني، منذ أمس الاثنين (24 نونبر)، من أعراض حمى، مع درجة حرارة وصلت إلى 39.5، ونزلة برد حادة.
وأشار البلاغ إلى أن الحالة الصحية للملك حالت دون استقباله، كما كان مبرمجا، رئيس وزراء كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، وكذا دون تدشي سد «مداز»، كما كان مبرمجا أمس الاثنين.