دعت منظمة العفو الدولية التي تُعرف اختصارا بـ” أمنيستي انترناشيونال ” المغرب، إلى رفع القيود المفروضة على الجمعيات والحريات التعبير، بما في ذلك منظمة العفو الدولية نفسها التي تعرض مخيمها للمنع في وقت سابق من طرف السلطات المغربية.
وقالت آمنيستي، في بلاغ لها قبل افتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان في مراكش بيوم واحد فقط، أن هذه القيود تلقي بظلالها على افتتاح المنتدى المذكور، وبحسب المنظمة، فإن المنتدى سيكون مخاطرة إن لم ترفع السلطات الحصار على جمعيات حقوق الانسان بما فيهم آمنيستي.
وذكر بلاغ المنظمة، أن ثماني من المنظمات المغربية قاطعت المنتدى العالمي لحقوق الانسان احتجاجا على موجة من حظر الأنشطة العامة التي تم تنظيمها وأبرزهم منظمة آطاك المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان إضافة إلى جمعية الحرية الأن وحركة 20 فبراير تنسيقية الرباط ومركز ابن رشد للدراسات والرابطة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح بلاغ منظمة العفو الدولية، ان السلطات المغربية منعت مخيم لفائدة شبيبة المنظمة الذي كان مقرر في الأسبوع الأول من سبتمبر رغم أن المنظمة امتثلت للقوانين المغربية، وأضافت المنظمة أن السلطات سجنت عضوين من الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهما وفاء شرف وأسامة حسين لأنهم ابلغوا عن تعرضهم للاعتداء بعد مشاركتهم في احتجاجات سلمية.
وأردفت العفو الدولية، أن هذه القيود المفروضة تأتي على هذه المجموعات المختلفة في أعقاب التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية أمام البرلمان المغربي يوم 15 يوليو، حيث اتهم ” جمعيات حقوقية ” بتلقي الدعم الخارجي، كما أوردت اغلاق موقع لكم ومتابعة عدد من الصحافيين.