ا
تم احداث جسر جوي و بحري بين اكادير و سيدي افني لايصال المؤن ، كما تستعد مجموعة من بواخر الصيد الساحلي المحملة بكميات من المواد الغذائية الأساسية للإبحار من أكادير في اتجاه ميناء سيدي إفني، بعدما أصبح الوصول إلى المدينة عن طريق البر متعذرا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنيات الطرقية في أعقاب التساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على الجهة.
و توالى هبوط المروحيات العسكرية بمطار سيدي إفني قادمة من البوادي وقرى إقليم سيدي إفني المجاورة لتقديم مساعدات إنسانية حيث تأتي هذه المروحيات بالمرضى والحالات الاستعجالية لتقديم إسعافات للمرضى.
يذكر ان عاصمة ايت باعمران تعيش انقطاعات متكررة في الكهرباء والماء والهاتف وإنعدامها في أماكن كثيرة، وتشهد الاسواق نذرة كبيرة في المواد الغذائية.
ويواكب هذه المبادرة التضامنية، التي تشرف عليها السلطات العمومية، عدد من مهنيي الصيد الساحلي بأكادير الذين جندوا أطقمهم ومراكبهم لإيصال كميات من المؤن والمواد الغذائية الأساسية، فضلا عن محطات لمعالجة المياه وقنينات الغاز وغيرها.
ويتواصل توافد عدد من الشاحنات المحملة بالأساس بالبطاطس والجزر والبصل والحليب و قنينات الماء وغيرها من المواد إلى ميناء أكادير من حيث يرتقب أن تبحر هذه البواخر في اتجاه مدينة سيدي إفني.