طالب   الإعلان الختامي  للندوة  حول" تجربة النساء السلاليات :حركة من أجل ولوج النساء إلى ملكية الأرض" المنظم ضمن البرنامج العام للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان في دورته الثانية بمراكش ، بتطهير تدبير الأراضي السلالية من الفساد والنهب  وإلغاء كافة العقود المطعون في سلامتها الممنوحة خاصة  لذوي النفوذ البرلماني والإداري والسياسي. و تشكيل لجنة تقصي برلمانية في مآلات المذخرات المالية منذ 1951 ووضعية ألاف الهكتارات ، من المستفيد منها ؟ وكيف فوتت؟ ولمن فوتت؟ وبأية مبالغ؟ والأموال التي زج بها في مشارع استثمارية باسم الجماعات السلالية في مشاريع عقارية وفنادق .

كما طالبت بالتنصيص الدستوري على الحقوق الجماعية وضمان حمايتها دستوريا و بحق المجلس الأعلى للحسابات في تدقيق وتقصي التدبير المالي  لملك  عقاري ومالي هام يقارب 15 مليون هكتار. و اعتبار القوانين الأمازيغية العرفية من مصادر التشريع والأخد بالقوانين المنظمة لملكية الأراضي

كما نادت بخلق آلية وطنية مستقلة للدفاع عن ضحايا سياسة نزع الأراضي  من" أراضي الجموع  والأراضي السلالية والغابوية وضحايا التحديد الغابوي"، و بخلق مؤسسة وطنية للإشراف على  تدبير الأراضي السلالية تابعة لرئاسة رئيس الحكومة.

و شدد على حل مشاكل الرعاة الرحل خاصة بالجنوب المغربي و إجراء الأبحاث الأنتروبولجية والقانونية العلمية  و التفكير في آلية دولية للعمل في واجهة الدفاع عن السكان الأصليين و المطالبة بمحكمة جنائية دولية لمحاكمة ناهبي المال العام والثرواث.

و مادى المشاركون في الندوة بتمكين ذوي الحقوق وخاصة الشباب من تسيير أراضيهم من خلال تعاونيات وجمعيات و إعفاء النواب السلاليين من مهامهم خاصة ممن لم تتوفر فيهم شروط النزاهة وشرط المستوى التعليمي والسن.والقطع مع نواب سلاليين تجدهم مقدمين وشيوخ ، من أجل جيل جديد للنواب السلاليين على اعتبار أن أغلب النواب الحاليين جزء من الإعتداءات التي طالت أجود وأخصب الأراضي.

و طالبوا بتحريك المتابعات القضائية والإدارية  ضد كافة المتورطين في جرائم الفساد ونهب الأراضي السلالية وتطهير الفضاء العام للجماعات السلالية من تلفيق التهم وكافة أشكال التخويف والضغط وتلفيق التهم الممارسة بعدد من المناطق نموذجه "جهة القنيطرة"" من طرف ذوي النفوذ البرلماني، و إنصاف وجبر ضرر ضحايا أحكام قضائية لفقت لهم تهم ثقيلة لتحييدهم عن الدفاع ن الأرض. 

وشاركت في الندوة الموضوعاتية عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية ونشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية والحركات الإجتماعية والنسائية  و  cesare ottoliniرئيس التحالف الدولي للسكن الذي يوجد مقره بإيطاليا  وفعاليات قضائية ومحامين وشباب.