رفضت منية العيادي بنكيران مديرة قاعة كوليزي بمراكش سحب فيلم "الخروج: آلهة وملوك" و ذلك لكونها تتوفر على "فيزا" المركز الموقعة من صارم الفاسي الفهري، و ان اتصالا هاتفا لا يلزمها. و قالت بنكيران في تصريح لموقع "تيل كيل" انها لن تخرج الناس من القاعة في آخر لحظة و انها ستنتظر قرارا مكتوبا و موقعا من قبل المركز السينمائي لسب الفيلم ما دامت تتوفر على الرخصة المكتوبة و الموقعة.
و قالت بنكيران ان "صارم الفاسي دافع داخل اللجنة لعرض الفيلم و اخد قرار عرضه، لكن يبدو ان قرار سحب الفيلم جاء متسرعا لان عددا من القاعات سحبته".
و بدأت تداعيات ما سمي بفضيحة المركز السينمائي المغربي تظهر للعيان حيث من المرتقب أن تجر كلا من مصطفى الخلفي و صارم الفاسي الفهري المدير العام للمركز السينمائي المغربي للمسائلة و انتقادات الرأي العام، بعد أن صرح صارم الفاسي لفيلم " ريدلى سكوت" "الخروج: آلهة وملوك" ، ثم طلب بسحبه من القاعات، بعد ان تم تنبيهه من جهة ما ان الفيلم فيه مضمون ديني يتنافى مع تعاليم القرآن.
و من المرتقب ان يعيش مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفهري، المسنود من قبل الخلفي، أحلك أيامه مع هذه الفضيحة و التي يتحمل فيها الخلفي المسؤولية الاولى ، لأنه زكى شخصا عديم الكفائة على رأس مؤسسة هامة. كما حاول الفهري الظهور بمظهر المدافع عن حرية التعبير و الابداع، لكن هذه المرة فقد أخطأ الهدف و جر معه الوزير الوصي على القطاع في فضيحة جديدة.