قضت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء يوم 30 دجنبر، في جلسة علنية ، على علي سلامة و كمال الوردي بشهر سجنا نافذا و غرامة قدرها 500 درهم ، بعد إدانتهما بالهجرة السرية و انتحال شخصية و الانتماء لجمعية غير مرخصة.
و كانت شرطة الحدود بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، اعتقلت يوم 3 دجنبر الماضي، العضوين من جماعة العدل و الاحسان بالناظور بتهمة الهجرة السرية. و تعود فصول القضية لقيام المدعو علي سلامة باستعمال جواز سفر شقيقه التوأم سفيان سلامة، للسفر و تمويه مصالح الأمن بالمطارات. أما الشخص الثاني فهو جباص بأزغنغن ، كان يرافق التوأم و وجهت له تهمة عدم التبليغ عن جناية. أما سلامة فقد وجهت له تهمة الهجرة السرية و انتحال شخصية أخرى.
الرفيقان كانا يعتزمان السفر لتركيا و منها لألمانيا عبر اليونان ، حسب ما أدليا به لشرطة الحدود. و استغل علي سلامة كونه توأم و شبيه لشقيقه سفيان لمحاولة التحايل على المصالح الأمنية و الإدارية، من خلال استعمال وثائق شقيقه القانونية للسفر بصفة غير قانونية. أما الشخص الثاني فهو من المؤكد انه يعرف التوأمين جيدا و يعرف الفروق البسيطة التي يستطيع من خلالها مقربون معرفة الأخ التوأم من شقيقه.
الجماعة لم تصدر أي بلاغ عن اعتقال العضوين في صفوفها كما أنها لم تتضامن معهما، رغم ان دافع العضوين المعتقلين للهجرة هو تقوية صفوف الجماعة بالخارج لدعمها في الداخل.