تسائل عدد من المتتبعين للشأن البيروقراطي في" مجالس هدر المال العام" في المغرب، عن سر التغطية التلميعية لعضو باهت في مجلس الجالية المحتضر خلال ندوة بستراسبورغ. نفس الموقع الذي استنفر احد كتبته ليسافر لستراسبورغ على نفقة من لا نعرف، لم يكتب سطرا عن مشارك آخر في اللقاء الذي تحول ليتيم في العيد.
سر التغطية التي جعلت من اجبالي باحثا في علم الاجتماع و ليس عضوا باهتا في مجلس الجالية المحتضر، هو الرائحة النتنة التي فاحت من موقع "هسبريس" بعد نشر صور أجبالي في أوضاع مختلفة و من كل الزوايا.
فتوحات أجبالي في "ستراسبروغ" التي لا وجود لها إلا في "هسبريس"، و هي تنضاف لفضيحة موسم "تويزة" بهولندا و التي تحولت لموسم لاهدار المال العام بصحبة الاصدقاء و الزبناء و المطالبين باستقلال الريف ،على حساب القضايا الوطنية المصيرية.