يعتصم مند ليلة الثلاثاء 27 يناير حراس أمن المؤسسات التعليمية بوزان ،الذين قامت الشركة المشغلة بتشريدهم منذ مطلع السنة الميلادية الجديدة.
المعتصمون الذين قضوا ليلتهم الأولى من اعتصامهم المفتوح تحت لهيب البرد القارس ، معرضين بذلك حياتهم لكل المخاطر، مدوا الجريدة بنسخة من البيان الذي أصدرته نقابتهم ، وهو البيان الذي أعلنوا من خلاله بأن طردهم يدخل في إطار الاعتداء على الحريات النقابية ، بحيث يتجلى هذا واضحا في " تشريد أزيد من 9 أسر من أعضاء المكتب النقابي " .
بيان مكتب نقابة مستخدمي الحراسة بالمؤسسات التعليمية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، وبعد أن وجه أصابع الاتهام لأكثر من جهة تقف وراء تشريدهم ،وبعد رفعه نقطة نظام في وجه كل المتدخلين في الملف وذلك بإعلان المكتب النقابي بأن الاعتصام سيظل مفتوحا ، وأن أشكالا نضالية أخرى في الطريق إن لم يتم " الإرجاع الفوري لأعضاء المكتب النقابي الى عملهم واحترام الحريات النقابية ، وتوفير الحماية للممثلين النقابيين ، وتوفير الشروط لتمكينهم من الاضطلاع بدورهم التمثيلي.... " .
يذكر بأن وفدا عن مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوزان قام صباح يوم الأربعاء بزيارتهم ، معلنا تضامنه معهم ، كما قام محمد حمضي عضو اللجنة اجهوية لحقوق الانسان بالشمال بالمتابعة الفعلية لهذا الملف.