قرر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المقصيين من جبر الضرر المادي و المعنوي أصحاب الملفات المصنفة خارج الاجال،المعتصمون أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، الدخول في اعتصام مفتوح تتخللة إضرابات عن الطعام و ذلك منذ صباح يوم 30 يناير 2015
و تأتي هذه الخطوة التصعيدية حسب المعتصمين، بعد استنفاذ محطة الاعتصام الإنذاري لمدة 10 أيام ،تمت مواجهتها بتجاهل تام من طرف مسؤولي المجلس.
و من المعلوم ان هؤلاء الضحايا القادمون من مدن الشمال كانوا قد قرروا الدخول في الاعتصام منذ 21 يناير 2015 للمطالبة بالتعويض و الادماج الاجتماعي، إسوة بباقي الضحايا ، لكن مسؤولين في المجلس الوطني لحقوق الانسان واجهوهم تارة بالاستفزازات و تارة بالتجاهل ، لتيئيسهم و دفعهم إلى التخلي عن مطالبهم المشروعة و العادلة. و هذا ما دفعهم إلى اتخاد قرار التصعيد و تحميل الدولة مسؤولية ما سيترتب عن ذلك من مضاعفات صحية و معنوية.