في الصورة بلخياط مع اهم منجزاته غريتس
إسم في الاخبار
منصف بلخياط الفضائحي فضحان مفضوح باشا
أصبح الزاكوري و هو الاسم الثلاثي لمنصف بلخياط صاحب الرقم القياسي في حصد الفضائح كما يحصد الجراد الاخضر و اليابس. بالخياط الذي استبلد المغاربة بصفقة غريتس المشبوهة، تفنن في المراوغة كالحمام الشقلبان بيع الوهم لبعض السدج من خلال صفحته على تويتر و فايس بوك التي سرعان ما غادرهما بمجرد الخروج من الوزارة. فالسيد أصبح وقته من دهب، فالمال و الاعمال لا تتماشى مع قضاء ساعات امام الفيس بوك. أما حين كان وزيرا فالوقت على حسلب دافعي الضرائب من الكادحين و الموظفين الصغار و التجار النزهاء.
فضائح وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط السابق لا تنتهي. فلا تكاد فضيحة من أن يتناسها الناس حتى تظهر مصيبة أخرى فبعد أيام من كشف تفاصيل تفويت أراضي ل"مارجان" و"لابيل في" كانت في ملكية الوزارة، لاستنزاف جيوب البسطاء عبرالادمان على الاستهلاك امنفرط، ثم فضيحة مؤسسة للرياضيين ظل هو وأقرب أتباعه يسيرونها حتى بعد مغادرة الوزارة وتستفيد من دعم عمومي من خلال "المغربية للألعاب". جاءت فضيحة أخرى لتكشف عن استغلاله لمنصبه ومنح اصدقائه وشركائه مناصب بل حتى جامعات. و للاشارة فقد اعترف مسؤول بوزارة الشباب كان يباشر مهانه في عهد بالخياط بهزالة انجازات الوزير الغير المأسوف عليه.
فحسب مصادر موقع كود فقد أسس منصف بلخياط شركة رفقة صديقه مهدي التازي الذي خلق له جامعة وهمية أطلق عليها "الرياضة للجميع " في دجنبر 2009 ومنح صديقه مهدي التازي أحد المدراء الثلاثة في شركة حفيظ العلمي للتأمينات "سيينيا السعادة"، رئاسة جامعة ميزانيتها 10 ملايين درهما كما تنقل الأسبوعية الساخرة "كنال ليبيري".
هذه الجامعة التي سمحت لهذا الشخص ب القيام بمشاريع مشتركة بين بلخياط وزير الشبيبة والرياضة السابق والذي أضحى بين ليلة وضحاها قياديا في حزب "التجمع الوطني للأحرار" وبين مهدي التازي، فمنذ 27 مارس 2012 أصبح منصف بلخياط الزاكوري مسيرا لشركة محدودة المسؤولية تدعى "كريستال ادفرتايسين" ومقرها شارع محمد الخامس ومتخصصة.