في خطوة تصعيدية جديدة قرر مجموعة من ضحايا "انتفاضة " يناير 1984 المنحدرين من مدن الشمال [تطوان ,الحسيمة وطنجة]الدخول في في اعتصام مفتوح أمام المقر الجديد للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المتواجد بحي الرياض .
ويأتي هذا التصعيد حسب المعتصمين ، بعد استنفاذ محطة الاعتصام الإنذاري التي كانت محددة في 10أيام ,إذ انطلقت يوم21يناير2015 ,وتمت مواجهتها بتجاهل تام من طرف مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ,وتدخل عميد شرطة حي الرياض ليلة 23يناير من أجل إخلاء المكان بدريعة أن المجلس يشتغل بالنهار وليس بالليل وهو ماتصدى له المعتصمون وفرضوا مبدأهم ألاوهو الإعتصام مع المبيت
ومن المعلوم أن هؤلاء الضحايا خاضوا عدة وقفات واعتصامات سابقة من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في التعويض والإدماج الإجتماعي إسوة بباقي الضحايا. لكنهم يواجهون من طرف مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسلطة بالاستفزازات والمضايقات والتجاهل لتيئيسهم ودفعهم إلى التخلي عن مطالبهم ,مما دفعهم إلى اتخاد قرار التصعيد بالإعتصام مع المبيت في العراء رغم قساوة الطقس.