اعتبر حكيم بنشماش الذكرى الرابعة لحركة 20 فراير " مناسبة للتوقف عند السياق العام الذي انطلقت فيه الحركة كعنوان لدينامية مجتمعية مهمة في التاريخ السياسي المعاصر لبلادنا".
و قال بنشماس خلال لقاء الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي سليمان يوم الجمعة 20 أطره رئيس المجلس الزطني للحزب، وحضره إلى جانب الأمين الجهوي، رئيس المجلس الجهوي والأمناء الاقليميون والمحليون وأعضاء اللجان التحضيرية لمنتديات الموازية "على الرغم من أن حركة 20 فبراير في جزء كبير من شعاراتها استهدفت في المقام الأول حزب الأصالة والمعاصرة، وبعض قيادييه"، يقول بنشماش، "فنحن مقتنعون بالروح النبيلة للحركة، لأنها شكلت عنوانا بارزا لضمير المجتمع المغربي رغم أنها استعملت ضدنا".
مشيرا إلى أن الحزب تلقى ضربات وهجمات متعددة، سخرت فيها إمكانات كبيرة، وأموال طائلة من أجل تشويه صورته، وهي الضربات التي شاركت فيها عدة أطراف، منا ما ارتبط بالطبقة السياسية وبالنقابات والإدارة ورجال المال والأعمال، وجزء منها كانت " جهات إعلامية طرفا فيه"، فكان الهجوم المنسق والمحبوك لكل هذه المكونات في توزيع دقيق للأدوار فيما بينها، فنجح "الحزب السري" في التغلغل داخل الحركة حيث عمل على استهداف الحزب.
وقد ذكر ا بنشماش إلى أن جزءا كبيرا من مطالب وشعارات حركة 20 فبراير يوجد في الوثائق المرجعية لحركة لكل الديمقراطيين. مشيرا إلى أنه "إذا كانت المرحلة تقتضي تقييم ما جرى، فإنه حصل لنا الشرف..لأهمية الدور الذي لعبه الحزب في تجنيب بلدنا المصير المؤلم الذي عرفته بعض البلدان، وهو دور وطني كبير". وهذا لم يفت المتدخل التذكير كون الحزب الذي يقود الحكومة اليوم عمل على استغلال مناخ 20 فبراير وراح يبتز الدولة والمجتمع.