أكد برنامج القناة الفرنسية « canal+ » صحة الموقف المغربي و انعدام أي تورط لمسؤولين مغاربة في ممارسة التعذيب. و عادت القناة الفرنسية لكيفية طي صفحة التشنج بين المغرب و فرنسا و الذي انتهى باعادة التعاون القضائي و الامني و توشيح مدير المخابرات المغربية بأعلى وسام فرنسي.
و حاور البرنامج وزير خارجية فرنسا الذي اعتبر استدعاء مدير المخابرات المغربية بتلك الطريقة خرقا للأعراف الديبلوماسية و خطأ بليغا. و اعتبر من جهته جاك لانغ وزير الثقافة الأسبق في فرنسا و مدير معهد العالم العربي إن المغرب هو الجزء الرئيسي في معادلة محاربة الإرهاب في المغرب الكبير وفي أوربا كذلك، وأنهما يعرفان سبب استهداف البلد لوقف الحرب ضد الإرهاب كما اعتبر استدعاء قاض لمدير المخابرات المغربية بطريقة متسرعة سببا في توتر العلاقات بين البلدين.
و اعتبر مالك بوتيح عالم الاجتماع و النائب عن الحزب الاشتراكي ان المغرب تغير كثيرا في العشرية الاخيرة و تطور إيجابيا مقارنة مع الماضي. كما تدخل محاميا المملكة المغربية الفرنسيان في قضية المومني و اللذان أكدا أن الاخير يشتغل ضد بلده لصالح أجندة معينة.
القناة الفرنسية عادت إلى الموقف الفرنسي الجديد بتوشيح عبد اللطيف الحموشي مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختزالا في المغرب ب”الدي إس تي” ، وأكدت على لسان عدد من المسؤولين الفرنسيين أن الأمر يتعلق بإصلاح خطأ جسيم وهو الأمر الذي أثار المومني تماما مثلما أغضب المدان بالمتاجرة بالمخدرات عادل المطالسي .
عادل المطالسي و المومني و ACAT اشتغلوا لمدة سنة من أجل إدامة التوتر مع فرنسا، لتذهب مخططاتهم أدراج الرياح بعد أن ضرب الإرهاب جريدة “شارلي إيبدو” وتستعيد النخبة الفرنسية وعيها بأهمية الدور المغربي في مكافحة الإرهاب من خلال التعاون الاستخباراتي.
http://www.canalplus.fr/c-divertissement/c-le-supplement/pid6586-l-emission.html