كشف موقع لوبسرفاتور الفرنسي عن رفض دار نشر بباريس نشر كتاب لعمر بروكسي، الصحفي السابق في وكالة الأنباء الفرنسية الذي أصبح عالة عليها بعد تم سحب اعتماده لاسباب تتعلق بأخلاقيات المهنة. و قال الموقع أن دار النشر رفضت مشروع الكتاب المليء بالتخاريف و الذي جائت أسباب نزوله عبر صفقة تدور بين مولاي هشام و إينياس دال.
وقال نفس الموقع أن بروكسي تم استعماله كبهار في الإعلام الفرنسي، بل إن الموقع وصفه بالمنديل الذي يمسح به ، و يتم استخدامه للإساءة للملكية بالمغرب. و أورد الموقع، ان سبب كثرة استضافته في بلاطوهات التليفيزيونات الفرنسية هو من اجل انتقاد المغرب فقط، ولأن الظهور في التلفزة بالمجان، بينما دور النشر تحتاج إلى المال و الجهد الجهيد.
كما أورد المقال المنشور خبر اللقاء الذي جمع بين الأمير مولاي هشام وبروكسي وإيناس دال، معززا ذلك بصورة، بعد خروجهم من فندق بلازا أثيني ، وهو اللقاء الذي تم فيه تكليف بروكسي بتحرير كتاب عن المغرب من قبل مولاي هشام.
و قال الموقع أن عمر بروكسي قدم استقالته من منصبه ب"لوجورنال إيبدو" أسابيع قبل إغلاق الصحيفة، نتيجة خلافات مع بوبكر الجامعي، نتيجة التدخلات المتكررة لمولاي هشام في الخط التحريري للوجورنال عن طريق بروكسي.
و يبدو ان بروكسي خسر مناقصة كتاب" الأمير" لكن الغاية تبرر الوسيلة دائما حسب مكيافيلي ، لذلك ستبقى له خربشات الفايسبوك و بعض البرامج التافهة بفرنسا. و بطبيعة الحال بعض المواعيد على طاولات بعض الفنادق الفاخرة لجبر الخواطر و كنوع من جبر الضرر .