تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في اول خروج رسمي له من توجيه ضربة استباقية لخلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير.
و قد تم إيقاف عناصر هذه الخلية بكل من مدن أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية، مما يبرز التركيبة العنكبوتية لهذه الخلية الارهابية. و مما يعزز هذا الطرح، العثور بإحدى "الأوكار" بأكادير، التي تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية.
كما كشفت المعلومات المتوفرة لدى هذا المكتب الذي يركز في عمله على الجانب الاستخباراتي و الامني، أن عناصر هذه الشبكة الارهابية كانت تخطط من أجل مهاجمة بعض العناصر الامنية للاستيلاء على اسلحتها الوظيفية، وذلك من اجل استعمالها في هذا المخطط الإجرامي و هو سيناريو محبوك نجده عند كل الخلايا التابعة للتنظيمات الارهابية بسوريا و العراق و ليبا و مالي.
كما ان القاسم المشترك لهذه الخلية مع خلايا تم تفكيكها مؤخرا هو مبايعة الخليفة المزعوم لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، و استقطاب استقطاب وتسفير، بتمويل خارجي أيضا ، لشباب مغاربة إلى المنطقة السورية-العراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي.