طالب حميد شباط خلال اللقاء التواصلي لحزب الاستقلال بإقليم وزان الاحد بالعفو عن مزارعي الكيف بالاقليم. و قال شباط أن" آلاف الأسر في الجهة يعانون مختلف مظاهر الظلم والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي،وأن حوالي 80 ألف يعيشون في حالة سراح مؤقت ولا يتوفرون على البطاقة الوطنية وغي مسجلين في اللوائح الانتخابية بسبب تهمة زراعة القنب الهندي، في حين ينعم المفسدون ومهربو الأموال بالعفو،تطبيقا لشعار رئيس الحكومة “عفا الله عما سلف”،وهو أمر لا يمكن قبوله،بعد دستور 2011 في دولة القانون والمؤسسات".
ودعا حميد شباط إلى رفع الظلم عن صغار الفلاحين،مطالبا بالإسراع إلى العفو الشامل عن جميع المتابعين ممن سماهم الفقراء والمنكوبين وتوفير شروط استقرار السكان في مناطقهم ،مؤكدا أن الحكومة مطالبة بتمتيع هؤلاء المواطنين ببطائقهم الوطنية،وعدم تركهم عرضة للابتزاز من قبل اللوبيات ومنعدمي الضمير.
و اعتبر شباط أن رئيس الحكومة ارتكب العديد من الأخطاء والفضائح التي كانت تفرض تحريك المتابعة القضائية في حقه، وآخرها ممارسة الكذب والتدليس في تصريحه بالممتلكات، كما أن معظم قادة الحزب “اللامبا”تلاحقهم الفضائح ويتابعون أمام القضاء.
وأضاف شباط "أن ترويج الأكاذيب وتغليط الشعب المغربي،أصبح السمة البارزة لهذه الحكومة، مبرزا أن أعضاء الحكومة من الحزب الحاكم يكذبون بخصوص المعطيات المتعلقة بالتغطية الصحية “الراميد” ويكذبون بخصوص منح الدعم المالي للمطلقات والأرامل،موضحا ان الحكومة أصدرت أخيرا مرسوما يتضمن شروطا تعجيزية لمنح دعم مالي هزيل للأرامل،حيث يفرض تعبئة العديد من الوثائق تكلف أكثر من ألف درهم ".