حل وفد عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان برئاسة فرانشيسكا ماروتا بمدينة الداخلة يوم الجمعة في إطار جولة بالصحراء. و ستستقبل اللجنة الاممية من 17 الى 19 أبريل عددا من فاعليات المجتمع المدني بالداخلة.
و قام وفد تقني عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان صباح الجمعة 17 أبريل ، بزيارة لمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة أوسرد. هذا اللقاء الذي حضره محمد لمين السملالي رئيس اللجنة و عدد من أعضاء اللجنة و إدارييها تركز حول استعراض تجربة هذه الأخيرة في مجال حماية و صيانة حقوق الإنسان بالجهة. و عشية نفس اليوم احتضن مقر اللجنة اجتماعا للوفد مع ممثلين لعدد من هيئات المجتمع المدني العاملة بالجهة حيث تمت فيه مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بعمل هذه الأخيرة و مجالات تدخلها.
و في سياق متصل بزيارة الوفد للعيون ، عبرت "الجمعية الصحراوية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية" التي يترأسها ابراهيم دحان المتواجد حاليا باسبانيا ، عن قلقها من "الصعوبات و العراقيل التي واكبت هذا عمل اللجنة الاممية و عاينها أعضاء المفوضية". و عبرت الجمعية الصحراوية "عن اهمية مثل هذه الزيارات لكونها تكسر الحصار المفروض على الاقليم. إلا أنها، في نفس الوقت، تتأسف لكون هذه اللقاءات جرت بمنازل خاصة لا تتوفر فيها الشروط الموضوعية لعقد مثل هذه اللقاءات وفي وقت ضيق لا يكفي للتفاعل من اجل رصد انتهاكات 40 سنة".
و سجلت الجمعية ما عرفته بعض شوارع و أحياء متفرقة بمدينة العييون ، طيلة تواجد وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، و منها ما قالت أنه رشق لمنول رئيسة "تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان" امنتو حيدر اثناء تواجد وقد المفوضية السامية لحقوق الانسان الذي كان يباشر عمله في الاستماع الى بعض الاطارات الحقوقية الشيء الذي اربك عمل الوفد و لم يستطيع اتمام عمله و انسحب بعد حوالي الساعتين و النصف من الحصار المطبق على المنزل.