تحول رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران لما يشبه قاضي المحاجير لحل مشاكل زواج و طلاق وزرائه من حزب المصباح. فعوض التفرغ لمشاكل المجتمع المدني و التعليم العالي ، فضل وزيران التفرغ للحب و تهييئ الدكتوراه و شراء التمر من نوع المجهول.
و مما زاد الطين بلة، ما قيل أن وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني يتهم زميله في الحكومة والحزب، وزير العدل مصطفى الرميد بسبب قيام الاخير بحملة إعلامية ضده لتقليب الراي العام عليه وإمكانية عزله من الوزراة في التعديل القادم لأسباب لم يفصح عنها الاخير لحد الأن.
وكشف موقع "دومان"، أن الوزير الشوباني اتهم الرميد بتسريب خبر خطبته لبن خلدون للجريدة المعلومة و السبب أن اخت الرميد هي من تكلفت بقضية طلاق الوزيرة بن خلدون.
بن كيران ينتظره أيضا امتحان جدول المواريث لتقسيم تركة الوزراء الخارجين و الوزراء الداخلين، و من يرث هذه الحقيبة و من يعصب في الوزارة المنتدبة . اما "بومارث" فما زال ينتظر انعدام وجود الوريث الشرعي ليدخل على الخط و يأخد ما بقي شاغرا بدون وارث كحقيبة الراحل عبد الله بها.