أعاد فريق العدالة و التنمية طرح سؤال "موازين" بمجلس النواب هذه السنة من زاوية التشويش على الطلبة و التلاميذ خلال فترة الامتحانات، عوض زاوية الاخلاق و المجون و غيرها من قاموس حركة التوحيد و الاصلاح.
و لين فريق العدالة و التنمية من لغته لتتماشى مع الوضع الجديد للحكومة الملتحية، حيث غرق عدد من وزراء المصباح في وحل المناصب كالعلاقات الغرامية و غرفة النوم و ما الى ذلك من متاع الحياة الدنيا.
و جاء في سؤال نواب المصباح لحكومتهم "جعلت الحكومة من الحكامة الجيدة إحدى ركائز استراتيجيتها في تدبير الشأن العام، غير أن هذا المبدأ غالبا ما لا تتم مراعاته خلال تنظيم المهرجانات الموسيقية العمومية، سواء من حيث تدبير ميزانياتها أو توقيت إقامتها، إذ غالبا ما يتم تنظيم هذه المهرجانات، على غرار مهرجان "موازين" مثلا، تزامنا مع استعدادات الطلبة والتلاميذ لاجتياز امتحانات آخر السنة، مما يؤثر على مستوى التحصيل لديهم".
لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم :
- ما هي التدابير التي ستتخذها الحكومة لضمان عدم تزامن إقامة المهرجانات، مع استعداد الطلبة والتلاميذ لامتحانات آخر السنة؟
- ما هي الإجراءات التي ستعتمدونها لضمان الحكامة الجيدة في إقامة المهرجانات العمومية؟
و بهذا السؤال الخشبي و المهلهل كحال حكومة بنكيران، هرب نواب العدالة و التنمية من جوهر القضية التي طالما باعوا و اشتروا بها، و أصبحت القضية مجرد تشويش على الطلبة.