انتقدت مواقع الكترونية و جرائد ما أقدم عليه المجلس العلمي لعمالة المضيق الفنيدق من مهاجمة" التيار الحداثي "وإعتباره تيارا إلحاديا وجب إعلان الجهاد ضد رموزه.
وجاء هذا الهجوم من طرف مؤسسة علمية رسمية بمناسبة الحديث في ندوة حول “مسؤولية العلماء تجاه التيار الحداثي” الاسبوع الفارط، قام بتأطيرها أحد الأسماء الوهابية المتشددة بكلية أصول الدين بتطوان، حسب ما أوردته جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر اليوم الخميس 21 ماي.
وأضافت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن ما تم تداوله خلال هاته الندوة، يجعل السلطات الأمنية والدينية، محليا ووطنيا، أمام مسؤولية فتح تحقيق حول أهداف تنظيم مثل هكذا ندوات، والغاية من وراء إقحام مؤسسة رسمية في تأجيج الصراع بين مكونات المجتمع المغربي .
وأشارت أن المجلس العلمي للمضيق الفنيدق بإعلانه تنظيم هاته الندوة، يكون قد أعلن الحرب على التيار الحداثي وعلى الأحزاب المغربية بالمنطقة، وأعلن دعمه للحركات المتطرفة، وهو ما يفسر تحمس إمام مسجد عمر بن الخطاب بالمضيق، خلال الندوة وانتقاده لكل من يقوم بصياغة التشريعات خارج الضوابط الدينية، معتبرا إياهم يحيدون عن طريق الحق ويتبعون هواهم، في إشارة إلى مدونة الأسرة وقانون الإجهاض.