تعرض طاقم طبي مرة أخرى بالمركز ألاستشفائي ابن رشد بالبيضاء الى اعتداء شنيع من طرف أفراد عائلة مكونة من 12 فردا دخلوا بالقوة الى مصلحة الولادة بالمركز ألاستشفائي ابن رشد بالبيضاء مساء يوم الجمعة 22 ماي 2015 على الساعة الثامنة، في فترة تغيير طاقم الحراسة الطبية مستعملين العنف الجسدي ضد الطاقم الطبي المكون من قابلة والتي تعرضت لإصابة بليغة في يدها و ممرض مختص في التخدير والإنعاش و طبيب متجاهلين المتابعة القضائية التي ينص عليها القانون .
واعتبرت المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، أن حوادث الاعتداء في قسم الولادة لم تكون معزولة عن محيطها فهي تتكرر في اغلب أجنحة المركز ألاستشفائي ابن رشد بالبيضاء من قسم المستعجلات الى مختلف مصالح الطبية والتشخيص دون تحرك وزارة الصحة ساكنا رغم وعودها والتزاماتها في كل حادثة مماثلة التزاماتها في حماية حقيقية للموظفين العاملين بالمستشفى لم يكن معزولا بل أصبحت قسم الولادة بالمستشفى بمثابة "جوطية" نساء حوامل يلدن والمرتفقين يصولون ويجولون داخل القسم في حرية تامة دون اعتبار لحرمة النساء داخل القاعات وهم في حالة الوضع.
و نددت المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بشدة بالاعتداء الهمجي الشنيع الذي تعرضت له رجاء صديق قابلة والكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز ألاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء والممرض المختص في الإنعاش أسامة وليم والدكتور بنجلون أناس أثناء مزاولة عملهم وعبرت عن تضامنها المطلق معهم، كما طالبت وزارة الصحة بإعمال القانون في متابعة المعتدين و وتقديمهم للقضاء من أجل محاكمتهم وحماية سلامة الموظفين.