قال الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الأربعاء إن احدث فضيحة فساد تطال الفيفا تثبت أن هناك حاجة لإحداث تغيير.
وأبدى الأمير علي - أحد اشد المنتقدين لبلاتر والذي تعهد بتنقية أجوا الرياضة إذا ما استطاع التغلب على منافسه السويسري في انتخابات الرئاسة - عميق حزنه بسبب أنباء إلقاء الشرطة السويسرية القبض على ستة من كبار مسؤولي كرة القدم من بينهم اثنان من نواب رئيس الفيفا في انتظار تسليمهم إلى الولايات المتحدة.
وقال الأمير علي في أول بيان صادر عنه يوم الأربعاء "هذا يوم سيء لكرة القدم".
وقالت وزارة العدل السويسرية إنها اعتقلت مسؤولين كرويين في زوريخ يشتبه محققون أمريكيون في تلقيهم رشى تقدر بملايين الدولارات.
وتأتي هذه الفضيحة في أسوأ توقيت بالنسبة لبلاتر الذي يخوض منافسة أمام الأمير علي على رئاسة الفيفا.
ويسعى بلاتر للفوز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا على الرغم من انتقادات واسعة النطاق لقيادته خلال فترة تواجه فيها الرياضة مزاعم انتشار فساد.
وتشجع الأمير لخوض المنافسة في مواجهة بلاتر بواسطة زملائه في الفيفا الذين تحرروا من أوهام قدرة السويسري بلاتر على إدارة الاتحاد الدولي.
وسيجري التصويت خلال الاجتماع السنوي للفيفا بعد غد الجمعة حيث تشير كافة الترشيحات إلى قدرة بلاتر على الفوز على الرغم من انه يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت احدث فضيحة تم تفجيرها يوم الاربعاء سيكون لها أي تأثير على مجريات التصويت.
وقال الأمير الأردني "لا يمكن أن تستمر هذه الأزمة. إنها أزمة مستمرة منذ فترة طويلة ولا تتعلق بأحداث اليوم."
