قالت مصادر صحية ان فضيحة أخرى تفجرت بمستشفى مولاي يوسف بالرباط ، وتتعلق بإقدام إدارة مستشفى مولاي يوسف بالرباط ومتصرفها يومه الثلاثاء 26 ماي 2015 ، بإخراج أطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية من صيدليتها وتوجيهها عبر شاحنات الى مخزن الأدوية بالرباط، في انتظار حرقها أو" رميها ليلا في مطارح عمومية" بعيدة عن انظار المسؤولين.
وتقدر قيمتها المالية ب 700 مليون وسط سخط وتدمر عدد من الأطباء والممرضين والمرضى الدين تابعوا العملية و الدين استغربوا من ترك أطنان من الأدوية تضيع في مخابئ المستشفى منذ مدة . وبالمقابل يطلب من المرضى الفقراء والمعوزين شراء ادوية من جيوبهم وبطاقة الراميد المشهورة لم تنفعهم في شيء سوى أن يتحملوا من جيوبهم و من دخلهم اليومي الضعيف تحمل تكاليف علاجهم وهو دخل لن يكفيهم حتى لتغطية يوم واحد من الدواء بسبب ارتفاع أسعار الأدوية. عملية ستؤدي الى حرق 7 ملايين درهم من الميزانية العامة للدولة وجعلها "دخان مسموم في الهواء" بدل ان تكون علاجا للمرضى وإسعافهم. في الوقت الذي تعرف فيه جل المراكز الصحية والمستوصفات بجهة الرباط سلا تمارة القنيطرة وضعية شاذة في مجال الأدوية حيث ظلت تعاني منذ ازيد من 3 سنوات من خصاص مهول في الأدوية .
و تسائلت نفس المصادر كيف تسمح وزارة الصحة بإتلاف أطنان من الأدوية دون معرفة السبب الدي جعلها تصل الى هذه الوضعية ؟ متى تم استسلام هده الكميات من الأدوية ؟ وما هو التاريخ الحقيقي الذي كانت تحمله اثناء عملية التسليم من الشركات وما هي المدة المتبقية على تاريخ نهاية الصلاحية ؟ و ما هو سبب الذي جعل هذه الكميات مخبئة في دهاليز المستشفى الى حين نهاية الصلاحية من اجل تدميرها علما هذا المستشفى تابع للمندوبية الصحية التي تتواجد بها كل المراكز الصحية والمستوصفات بجهة الرباط سلا زمو زعير القنيطرة التي ظلت تعاني اشد المعانات من الخصاص الكبير في الأدوية ؟