أكد العربي المحرشيعضو المكتب السياسي ورئيس الهيئة الوطنية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة، في كلمة له ضمن اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب بزومي، يوم الجمعة 29 ماي الجاري، حول موضوع: "بعد 6 سنوات من التدبير المحلي، حصيلة وآفاق"، على أنه سيثير موضوع الكيف دائما وفي كل مناسبة أو مكان، مشددا على أن سيتصدى لبعض المحسوبين على جهاز الدرك الملكي والسلطة ولديه كل الأدلة التي تدينهم وتثبت تورطهم في ممارسة الظلم والحيف ضد المزارعين، مشيرا إلى أنه يجب الاعتراف بكون النبتة موجودة في زومي وغيرها من جماعات وزان وأنه لا مجال للمزايدات بهذا الخصوص.
المحرشي شدد على أن البام مستعد لعدم تقديم أي مرشح في كل الأقاليم المنتجة للكيف (تاونات، العرائش، وزان، الحسيمة...)، شرط أن تلتزم الحكومة وعلى رأسها بنكيران بمعالجة مشاكل الساكنة عموما والإكراهات التي يعيشها المزارعون خاصة، وإصدار العفو الشامل في حقهم، علما أن الأرقام تشير إلى 58000 متابع في قضايا الكيف، مذكرا بكون الدستور يتضمن مادة فريدة تتيح للبرلمان الحق في العفو (المادة 71).
وأشار المحرشي في الأخير إلى أن مزارعي الكيف فلاحون بسطاء، وعلى رئيس الحكومة إيجاد البديل لهم، حتى تعيش المنطقة كما يعيش باقي المواطنون في جل مناطق البلاد، والبام أثار الموضوع منذ سنة 2009 ونظم ندوة دولية بهذا الخصوص سنة 2014، ولا يجد أي حرج في الحديث عن الكيف، وقد أخذ على عاتقه الدفاع عن المظلومين، وجعل من حماية المزارعين والتصدي للظالمين شغله الشاغل مهما كان موقعهم أو المسؤولية التي يشغلونها.