اقدمت السلطات الاقليمية و المجلس البلدي لمدينة تاوريرت - جهة وجدة- على الاجهاز على جزء كبير من إحدى الحدائق العمومية بتجزئة مولاي علي الشريف ،كما اجهزت بالكامل على موقف السيارات المحاذي لها وذلك بحجة انجاز الشطر الثالث من المركب التجاري الذي سيعوض السوق البلدي المحروق مند ست سنوات
و قال مصدر حقوقي ان اطرافا كثيرة بالمدينة عملت على تضخيم رقم المستفيدين من المحلات التجارية بالمركب الذي هو في طور الانجاز خدمة لأجندات سياسية و انتخابية و عائلية ، ضدا على حق المواطنين في بيئة سليمة و فضاءات عمومية مفتوحة وحدائق للتنزه و الترويح عن النفس
و للإشارة ايضا ،فان السلطات الاقليمية و المجالس البلدية المتعاقبة ،سبق لها و ان اجهزت على عدد من المناطق الخضراء و الحدائق العمومية بكل من الحي القديم و بتجزئة مولاي علي الشريف ، كما انه تم اجتثاث 165 شجرة بالطريق المؤدية الى مدينة دبدو ولا زال لحد الان لم يكشف عن من كان وراء العملية .
و راسل فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان كلا من وزير الداخلية ووزيرة الطاقة والمعادن و الماء والبيئة و رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان و والي الجهة الشرقية، قصد التدخل من اجل وضع حد لما قال أنه "الجرائم البيئية "،كما طالب مسائلة و محاسبة كل من كان وراء هذا الضرر البيئي الذي اصاب المدينة ككل.