قالت شركة "ريضال" أنه في صبيحة يوم الخميس 25يوينو 2015تم ارتكاب أعمال تخريبية على مستوى صناديق توزيع الكهرباء بأحياء حسان و مركز المدينة وحي المحيط  مما أدى الى إنقطاع الكهرباء وإثارة غضب عام لدى  الساكنة التي شملتها هذه الانقطاعات.

 

وتنضاف هده الاعمال الى 140 عمل تخريبي  تم إرتكابها خلال الأشهر الأخيرة  خاصة على مستوى أحياء حسان وأكدال الرياض والتي تمت بشكل مكثف وبوتيرة مرتفعة وقد نتج عنها اضطراب كبير في توزيع الكهرباء ومست جودة الخدمات  المقدمة الى  الزبناء.

 

وتهم هذه السرقات القواطع النحاسية الموضوعة بداخل هذه الصناديق.

 

ونظرا لحالة الاستعجال ، قامت ريضال بتجنيد استثنائي لأطقمها التقنية وذلك من اجل إعادة التيار إلى الأحياء المعنية في اقرب الآجال.  

 

وبسبب خطورة هذه الأفعال أشارت "ريضال" أن  هذه الاعمال التخريبة لا تؤدي  فقط الى انقطاعات في الثيار بل وتتسبب في إضطراب التزويد ) ( ارتفاع الضغط الكهربائي  ، ارتفاع التيار) والتي قد تتسبب في في احداث اضرار على مستوى التجهيزات الكهربائية المنزلية للسكان. وفي هدا الاطار تستقبل ريضال العديد من شكايات السكان وذلك بسبب الاضطرابات الناتجة عن هده الاعمال التخريبية .

 

كما ينتج عن  الاعمال تحطيم منشآت التزويد الكهربائي ( احبال كهربائية ، مراكز التحويل ...) كما انها تشكل خطرا كبيرا بسبب مخاطر الصقعات الكهربائية و اشتعال النيران.

 

ونشير اخيرا إلى ان أعمال التخريب باتت تتخذ ابعادا مقلقة بالنسبة لسلامة التزويد للتجمعات السكانية.

 

وفي صبيحة يوم1 /07/2015 تم تسجيل  أعمال تخريبية جديدة على مستوى صناديق التوزيع بأحياء حسان ومركز المدينة و العكاري وحي المحيط وقد ترتب عن هده الاعمال :     

 

1-      إنقطاع هام للتيار الكهربائي

2-      غضب عام لدى الساكنة التي عانت من هذه الانقطاعات

3-      تجنيد استثنائي لمصالح ريضال من أجل إعادة التيار

        

للإشارة فقد بلغ عدد الاعمال المسجلة 175. وفي الأخير تجب الاشارة إلى ان هذه الأعمال لا تشكل ضررا بالنسبة لريضال ولكنها تشكل خطرا على سلامة مرتكبيها من خلال تعريض حياتهم لخطر الموت