ربط عدد من المتابعين فضيحة أحمد منصور، الإعلامي الاخواني بقناة الجزيرة، الذي تزوج عرفيا من مغربية بوساطة قيادي في حزب العدالة والتنمية، وتخلي عنها بعد أن اشبع نزاوته المكبوتة ، بزواج شيخ الاخوانيين الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، من مغربية تصغره ب37 سنة، لما حل ضيفا على حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية اللذان تخصصا في دعوة كل من يسيء للمغرب و رمزه الوطنية و يحتقر رجالاته.
فالقرضاوي مثل احمد منصور الأفاق الذي يرمي الشرفاء بتهم تنطبق عليه وحده ، تزوج بوساطة قيادة الحركة والحزب و كانوا شهودا على ذلك. و عوض أن يصطف حزب المصباح لجانب الحق و المشروعية التي جعلت منه حزبا بعد ان كان مجرد زاوية للمريدين المتأخونين، نجده يتمادى في تفضيل المتأسلمين من دعاة الفرقة و الفتنة كاحمد منصور , كما يصطف بجانب داعية شق عصا الطاعة و الخروج على الحكام المسمى القرضاوي الذي لا يتجرأ على الدعوة لنبد العبودية و نظام الكفيل و المسيار، لان أصحابه يأدون له بالدولار.
حقيقة كل من أحمد منصور صاحب الجنسية البريطانية و القرضاوي صاحب الجنسية القطرية ، هي أن الولاء للدولار و الجنيه الإسترليني أهم من الأمة و من لم شملها و تجنيبها ويلات الحروب الاهلية و الفتن . و كل الكلام المدبج الذي يتشدقان به ليس سوى نقاق و متاجرة بالدين يسقط في حبالها المغفلون و ضعاف العقول مثل بعض السذج من أتباع العدالة و التنمية في المغرب.
فما ذا نسمي ما يقع في سوريا و مصر سوى فتنة كبرى سببها لسان القرضاوي الطويل و هرطقات منصور الذي لا نعلم أي جهة مارقة تحركه من وراء الستار.