واصلت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك عمليات المراقبة الصحية للمواد الغذائية الأكثر استهلاكا و ذلك من أجل حماية صحة المستهلك.
و هكذا على مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 21449 طن من مختلف المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني والنباتي من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، حسب بلاغ للمكتب.
أما على مستوى السوق المحلي، فقد قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 2067 خرجة مراقبة ميدانية منها 1005 خرجة ضمن لجان إقليمية تم من خلالها تحرير 231 محضر لأخذ عينات قصد تحليلها و 50 محضر مخالفة.
وقد أسفرت هذه العمليات عن حجز و إتلاف 176 طن من المنتجات الغير الصالحة للاستهلاك منها :983 كلغ من التمور و 44 طن من الدقيق و 877 كلغ من الفواكه الجافة و 8 طن من المحضرات السكرية و 6375 لتر من المشروبات و 273 لتر من الزيوت و21 طن من اللحوم و مشتقات اللحوم و 9 طن من المنتجات السمكية و6.8 طن من مشتقات الحليب. و هكذا فقد تم منذ بداية شهر رمضان المبارك، ضبط و تدمير أكثر من 1102 طن من مختلف المنتجات الغذائية من أصل نباتي و حيواني غير صالحة للاستهلاك من قبل مفتشي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية .
وتجدر الاشارة إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بالمراقبة الصحية للمواد الغذائية بصفة منتظمة على طول السنة و على طول السلسلة الغذائية حيث تقوم مصالح المكتب بمراقبة مستمرة ويومية بما فيها أيام السبت والأحد والعطل خاصة في مجازر اللحوم الحمراء والبيضاء و أسواق السمك وأسواق الجملة و نقط التفتيش الحدودية بالنسبة للواردات والصادرات، كما تقوم كذلك بتفتيش منتظم لمؤسسات إعداد و تحويل وتخزين المواد الغذائية.
و يقوم المكتب بتشديد هذه المراقبة خلال الفترات التي تعرف زيادة في استهلاك المواد الغذائية كالعطلة الصيفية وشهر رمضان و عيد الأضحى...
وللإشارة فقد تمت، خلال سنة 2014، مراقبة حوالي 18 مليون طن من المواد الغذائية في السوق المحلي و عند والاستيراد والتصدير. وقد أسفرت هذه المراقبة، التي استلزمت إعطاء 180700 شهادة صحية، عن إرجاع 3200 طن عند الاستيراد وحجز 7200 في السوق المحلي.