بعد أيام من وطيس الحملة الانتخابية، تميزت الحملة التي قادتها لائحة فدرالية اليسار باكدال الرياض بالرباط و التي يتزعمها عمر بلافريج ، كانظف حملة انتخابية في المغرب.
و تميزت حملة عمر بلافريج بالاحجام عن رمي المناشير في الازقة و الطرقات و الاكتفاء بطرق ابواب المنازل. كما نظمت الفدرالية مسيرة صامتة بحي الرياض، عشية يوم الاقتراع، لتقديم برنامجها و 30 إجراء من أجل عيش أفضل بأكدل الرياض.
و قال عمر برافريج أن حملة الفدرالية نظيفة بكل المقاييس و اختارت عدم رمي المناشير في الطرقات. كماتميزت الحملة بوجود متطوعين لدعم المرشحين و عدم توظيف "الحياحة" بالمال.
و شهد يوم الاربعاء بالعاصمة حمى اغراق الازقة بالمناشير الانتخابية و مواكب التحياح، جندت لها بعض الاحزاب عددا من الشباب و البلطجية.
و احتل حزب الحركة الشعبية المرتبة الاولى في العاصمة من حيث الضجيج و إغراق الطرقات بالمناشير الانتخابية للمرشحين، عوض توزيعها على الناخبين. بينما قدم حزب "الوحدة و الديمقراطية" بأحسن برنامج انتخابي بالعاصمة ، حيث تعهد بانشاء المراحيض العمومية لكي لا تبقى عدد من الاسوار التاريخية و الحدائق فضاء للمتبولين في آخر الليل، باعتبار ان العاصمة تنعدم فيها هذه المرافق.