ندد حزب الاستقلال بما اعتبره "خروقات وانفلاتات خطيرة" حدثت في يوم الاقتراع. وأورد حزب الاستقلال في بيان له أنه رصد "العديد من الخروقات التي سادت في العديد من المدن والقرى خلال التصويت في الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم الجمعة، داعيا السلطات إلى تدارك هذه الخروقات، وفتح تحقيق لمعرفة المتورطين فيها، ومُحملا الحكومة "تبعات هذه الانفلاتات الخطيرة".
وعدد الحزب خروقات في اقتراع 4 شتنبر منها "محاصرة العديد من مكاتب التصويت بعصابات تفرض على الناخبين التصويت تحت الإكراه، مبرزا أن "السلطات العمومية ممثلة في قوات الأمن لم تحرك ساكنا اتجاه هذا العمل الذي يجرمه القانون".
وسجل بيان الحزب توجه آلاف الناخبين المغاربة في عدة مدن، كما هو معتاد صبيحة هذا اليوم إلى مكاتب التصويت، إلا أنهم تفاجئوا بعدم وجود أسمائهم ضمن لائحة الناخبين، مما اضطرهم إلى التنظيم والشروع في الاحتجاج .
و رصد الحزب "قبول تصويت ناخبين معينين بالاكتفاء بالإدلاء بوصل إيداع بطاقة الهوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "هذا الوضع لا يمكن الاطمئنان إليه، وأن الأمور تسير في المسار السيئ".
و حدد الاستقلال المدن التي شهدت هذه الخروقات في الانتخابات الجهوية والجماعية، والتي قال إنها تجلت بشكل كبير في مدن تازة، وتاونات، وفاس، ومولاي يعقوب، ومكناس، والعرائش، ووزان، والجديدة، وسلا، ومدن أخرى.