في عددها ليوم الاثنين سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على النتائج الايجابية التي حققها حزب العدالة والتنمية على المستوى الجهوي في الاستحقاقات الانتخابية التي جرت يوم الجمعة 4 شتنبر.
و أشارت الصحيفة الفرنسية في قراءة خاصة الى أن ""البيجيدي" يتقوى ويشكل خطرا على القواعد الضمنية التي تستند إليها العلاقة بين الحزب الإسلامي والقصر، مضيفة أن الحزب لا يهاجم الملك ومستشاريه ووفقا لهذا التعايش المنطقي فمن مصلحة القصر ألا يتطور الحزب، لأن الامتداد الشعبي للحزب يعتبر مشكلا حقيقيا للقصر الذي يريد نظام تعددية حزبية متحكم فيه، لكنه في الوقع يواجه حزبا تتزايد شعبيته ويحقق امتدادا منذ سنة 2003".
و قالت الصحيفة الفرنسية أن حزب العدالة والتنمية يحظى بشعبية واسعة في الوسط الحضري والتي مكنته من اكتساح المدن الكبرى كالدار البيضاء، فاس، القنيطرة، الرباط وأكادير بجدارة واستحقاق.