و مند شهر أبريل 2015 ، لم يتاخر ممثل جبهة البوليساريو في السويد علين الكنتاوي للضغط و القيام بحملة اعلامية امام" المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي" بمقر البرلمان السويدي ، في وقت نشرت مواقع إخبارية مغربية إشاعة تفيد بعودته للمغرب و هو ما كان في الحقيقة مجرد تمويه للتغطية على العمل الذي يقوم به ضد المغرب.
غياب الديبلوماسية الموازية وضعف الترويج للأطروحة المغربية بشكل ممنهج من قبل محترفي السفريات للخارج من جحافل" الانسجة المدنية و الجمعوية " ، جعل الطرف الآخر يستغل الفرص كلما اتاحتها الظروف.
و في نفس الاطار من العمل الممنهج لأصحاب الطرح الانفصالي و من يقف ورائهم ، من المنتظر ان تنظم بمقر البرلمان السويدي يوم 15 من شهر اكتوبر القادم ندوة حول الصحراء تحت عنوان : “الصحراء الغربية 40 سنة من الاحتلال”.
الندوة من تنظيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وحزب البيئة الشريك في الائتلاف الحكومي. وستحضرها امينتو حيدار و الرباب اميدان و السنية عبد الرحمن. وممثلين عن الاحزاب السياسية السويدية وخبراء في القانون الدولي ووسائل الاعلام السويدية. البوليساريو اختار بعناية ممثليه بالسويد، فهو اختار وجوها نسائية لمعرفته بسحر المناصفة بالسويد. أما هنا فما زانا نتنابز حول فصيحة "الصاية" و غيرها.
المشكل أعمق من السويد و هو مرتبط بكائنات سياسية لا علاقة لها بالدبلوماسية و لا بالعمل الوطني و االبرلماني، وجوه همها السفر و الامتيازات فقط و احتقار ذكاء الآخرين. و في الأخير نقول للفاشلين من سفراء و قناصلة و غيرهم من جيوش كبار الموظفين ، كل عام و انتم بغير خير ما دمتم عارا على هذا الوطن.